وصفت جريدة ماركا انتصار المنتخب المغربي على البرازيل، في المباراة التي جرت مساء السبت على ملعب طنجة، بأنه مواصلة لخاصية "مونديال قطر".
واعتبرت الجريدة أن المدرب الوطني وليد الركراكي "لم يفقد ذرة من العزيمة التي دفعته إلى تجاوز بلجيكا وإسبانيا والبرتغال في كأس العالم الماضية، موردة أن المنتخب أعطى درسا جديدا في الصلابة والفاعلية على الرغم من أخطاء الحارس ياسين بونو.
وأضافت الصحيفة الإسبانية أن المنتخب المغربي تقدم في الدقيقة 29 عن طريق بوفال، قبل أن يتعادل راقصو السامبا في الدقيقة 67 ، لكن دون أن يدفع هذا المنتخب المغربي للانهيار، حيث تمكن عبد الحميد الصابيري من العودة إلى نغمة النصر وسط أهازيج جماهير ملعب طنجة.
وأشارت إلى أن اللاعب أشرف حكيمي تمكن بشكل جيد من كبح قدرات المهاجم فينيسيوس جونيور، على الرغم من معاناته على المستوى العضلي.
ولفتت ماركا الانتباه إلى أن هدف المنتخب المغربي أزعج البرازيليين بشدة، مما جعل لاعبيه ينتفضون ضد الحكم أكثر من مرة.
ووصفت الجريدة أداء البرازيل بأنه كان مفكك الخطوط ويفتقر إلى الإبداع، مع وجود رودريغو في غير مكانه الذي تعود عليه.
بعد هدف كاسيميرو، تضيف الصحيفة، توقع الجميع أن تعود البرازيل في المباراة، لكن المغرب كان هو الأفضل، وأثبت أنه لا زال يفعل خاصية "مونديال قطر" التي تمنحه التفوق.