أعلنت جمعية متخصصة في الفندقة والضيافة بإقليم قادش الإسباني عن نيتها في استقدام نوادل وعمال ضيافة مغاربة لتغطية النقص الحاصل في هذا القطاع بالمنطقة.
ووفق ما أوردته مصادر إعلاميةإسبانية، فإن تعيين عمال من المغرب سيأتي لتعويض أو تخفيف النقص في النوادل الإسبان بقادش، وهو الإجراء الجديد الذي قام بطرحه أنطونيو دي لا ماريا، رئيس جمعية أرباب عمال الضيافة بالإقليم مع الحكومة.
وأعلن دي لاماريا، يوم الثلاثاء 14 مارس، عن هذا المقترح، خلال الاحتفال بالمنتدى السياحي الإقليمي السابع بالمنطقة، حيث أشار إلى أنه "بدلا من قدوم بعضهم كمهاجرين غير نظاميين، سنشجع على استقدام هؤلاء العمال إلى البلاد بعقود عمل وظروف حياة جيدة، بعد استيفاء الشروط المطلوبة".
وأضاف "هذه القوة العاملة القادمة من مدارس الفندقة المغربية، سيكون لديها سكن وطعام وإقامة، وفق اللوائح الحالية"، ورغم أن هناك حديثا عن الكثير من العاطلين عن العمل في قادش، إلا أنه أيضا "هنك أرباب عمل يبحثون عن عمال ولا يجدون !".
وكشفت ذات المصادر أنه، بهذه الطريقة، يعتزم رئيس الجمعية توفير حل للصعوبات التي تواجهها الباطرونا بإسبانيا عند توظيف مهنيين في هذا القطاع في جميع أنحاء مقاطعة قادش على وجه التحديد، خصوصا مع قلة اليد العاملة الشابة".
وختم المتحدث بالقول: "في السنوات العشر الماضية، انخفض عدد الشباب بمقدار مليونين بإسبانيا، وهم الذين نحتاجهم عندما يحل موسم الصيف".
إلى ذلك، حذر حقوقيون إسبان من أن مثل هذه التصريحات "تصدر خصوصا عن المستغلين والعنصريين"، منبهين إلى ضرورة النظر في ظروف عيش هؤلاء العمال من أجور زهيدة، ونسبة خطورة عالية، وظروف سيئة تطبع معيشتهم.