حقق برنامج "90 يوما من الخطوبة 90 Day Fiancé" الأمريكي، الذي يعرض على قناة TLC الترفيهية، نجاحاً كبيراً.
البرنامج انتهي فعلاً بعدد من الزيجات التي كانت نتيجة قصص حب حقيقية، وأخرى فشلت رغم المحاولات الصادقة من أصحابها.
بالمقابل، كشفت مواقع أمريكية أن هناك أزواج كان محكوم على علاقتهم بالفشل منذ البداية، ويرجع ذلك، بشكل كبير، إلى أن الاحتيال كان واضحًا للجميع باستثناء الشخص المعني.
وأضافت ذات المصادر، أن وسائل التواصل الاجتماعي جعلت من السهل على المحتالين العثور على ضحايا.
واستدل موقع "Cheatsheet" على أن الزوجين محمد جبالي وودانييل مولينز، في الموسم الثاني من السلسلة الواقعية، حققا شهرة "سيئة"، رغم أنها ساهمت في ذيوع صيت البرنامج.
ويقول الموقع أنه كان من الواضح أن محمد يستخدم صديقته، منذ اللحظة الأولى، عندما لم يقبّلها في المطار بعد مقابلتها للمرة الأولى.
تزوج الطرفان، على الرغم من أن محمد بدا غير مهتم بالشخص من جهة، ومندفعاً أيضا للزواج بسرعة.
وأضاف الموقع أنه سرعان ما كان زوج دانييل يحتفل مع نساء أخريات.. ورغم حدوث الطلاق، إلا أن محمد بقي في الولايات المتحدة.
وفي هذا الصدد، استدل الموقع المذكور بالمحاذير التي تضعها السفارة الأمريكية بالمغرب على شكل دليل تحذيري من "الاحتيال من أجل الزواج".
وتشمل هذه المحاذير وفق المصدر عينه:
· الاعتراف بالحب في غضون أيام أو أسابيع من الاتصال الأول
· مقترحات أو مناقشات الزواج بعد وقت قصير من الاتصال الأول
· طلبات للأمريكي (أو الأمريكية) بزيارة وطن المواطن الأجنبي بعد فترة وجيزة من إعلان الحب
· تكون الردود على الرسائل الواردة من الصديق الأمريكي على غرار "أحبك / آسف لقد فاتني مكالمتك" ، أو المحادثات من جانب واحد بالمثل
· بمجرد تقديم التماس للخطوبة أو الزواج أو الهجرة، يبدأ الطرف الأول – فجأة - في تجاهل المواعيد المجدولة للدردشة أو الاتصال.
يذكر أن برنامج "90 يوم من الخطوبة" برنامج من تلفزيون الواقع، يقوم بتصوير الأزواج القادمين من دول أخرى، حيث يعيشون مع شركائهم لأول مرة في الولايات المتحدة أثناء حصولهم على تأشيرة من نوع K-1 ، والتي تسمح لهم بالزواج لمدة 90 يومًا.
إذا لم يتزوجوا خلال هذا الإطار الزمني، يجب على الشريك الزائر العودة إلى وطنه بمجرد انتهاء صلاحية التأشيرة.