أظهرت النسخة الأخيرة لاستطلاع أجراه "يوروباروتمر ستاندارد"، نشرت تفاصيلها يوم الأربعاء، أن التضخم وكلفة المعيشة تتصدران انشغالات مواطني الاتحاد الأوروبي.
وبحسب الدراسة، يعتبر الأوروبيون أن الزيادة في الأسعار والتضخم وكلفة المعيشة تعد من بين أهم المشاكل التي يواجهها الاتحاد الأوروبي في الوقت الراهن (32 بالمائة)، قبل الوضع الدولي (28 بالمائة)، والتزود بالطاقة (26 بالمائة).
بالموازاة مع ذلك، يعتبر 51 في المائة من المستطلعين أن وضع الاقتصاد الأوروبي "سيئ"، مقابل 40 في المائة يعتبرونه "جيدا"، وهي نسب لم تتغير منذ صيف 2022.
كما ظل تصور وضع الاقتصاد الوطني مستقرا نسبيا منذ صيف العام 2022، حيث اعتبره 63 في المائة من المستطلعين "سيئا" حاليا بينما يرى 35 في المائة أنه "جيد".
وفي هذا السياق، يؤيد 71 في المائة من المستطلعة آرائهم في الاتحاد الأوروبي العملة الموحدة اليورو، وهو ثاني أعلى مستوى يتم تسجيله. حيث يتزايد هذا الدعم بشكل أكبر داخل منطقة اليورو (79 في المائة).
من جهة أخرى، توافق الغالبية العظمى من مواطني الاتحاد الأوروبي (84 في المائة) على حاجة الاتحاد الأوروبي لتقليل اعتماده على مصادر الطاقة الروسية في أقرب وقت ممكن.
كما يتفقون بأغلبية كبيرة (86 في المائة)، على حقيقة أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يدعم التحول البيئي من خلال الاستثمار بشكل مكثف في الطاقات المتجددة.