توصل مشتركو منصة نتفليكس في المغرب برسائل وإشعارات مفادها أن الشركة قررت تخفيض أسعارها الشهرية إلى النصف تقريبا.
وتداول مجموعة من المشتركين في كل من مصر والعراق، أيضا، خبر هذه التخفيضات التي أفادت مواقع متخصصة أنها عمت دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وعليه، فقد صار سعر الباقة الأساسية هو 35 درهماً مغربيا فقط بدل 65 درهماً، بينما نزل سعر الباقة العادية إلى 65 بعد أن كانت 95 درهما، وأخيرا أصبح سعر الباقة المميزة 95 بدل 125 درهما.
ويرى متابعون أن هذه الخطوة من نتفلكس تأتي للحفاظ على مشتركيها، بعد أن أعلنت أنها، ابتداءً من نهاية شهر مارس المقبل، ستلغي خاصية تشارك الحسابات.
كما يرى آخرون أن سبب تخفيض الاشتراك يرجع إلى كون نتفلكس بدأت خطتها التي أعلنت عنها منتصف سنة 2022، رغم أن هذه الأخيرة كانت قد صرحت أن "الخطط والأعضاء الحاليين لن يتأثروا".
ومن المرتقب أن تتضمن الأعمال المعروضة على نتفلكس، المتوسط، أربع إلى خمس دقائق من الإعلانات التجارية في الساعة، وستكون هذه الإعلانات بطول 15 أو 30 ثانية وسيتم عرضها قبل وأثناء المسلسلات التلفزيونية والأفلام.
وكانت نتفلكس قد أشارت أنها ستوفر إمكانات استهداف واسعة حسب البلد والنوع لمساعدة "المعلنين في الوصول إلى الجمهور المناسب، والتأكد من أن إعلاناتنا أكثر ملاءمة للمستهلكين".
وأضافت الشركة أنها تعمل مع متعقب التصنيفات Nielsen في الولايات المتحدة في عام 2023 "لتمكين المعلنين من فهم كيفية وصول نتفلكس إلى جمهورهم المستهدف".
وكانت نتفلكس قد قالت في خطاب إلى المساهمين في عام 2019: "نحن شركة خالية من الإعلانات. لا يزال هذا جزءًا عميقًا من اقتراح علامتنا التجارية". ولكن بعد كابوس عام 2022، لم يعد بإمكان المنصة الالتزام بهذا النهج، حيث كانت الشركة قد أعلنت عن فقدانها عددا من مشتركيها لأول مرة منذ أكثر من عقد.
وبعد هذه الأخبار، تراجعت الأسهم، وخسرت الشركة المليارات من قيمتها السوقية، وتم تسريح مئات الموظفين وانتشرت الشكوك حول مستقبل المنصة، مما أثار تساؤلات حول جدوى سوق البث بأكمله.
وفي يوليوز، أعلنت نتفلكس أنها ستشترك مع Microsoft لتعزيز المبيعات والتكنولوجيا لخطة الاشتراك الجديدة هذه.