تنتظر المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم مبارتان وديتان هامتان، ضد البرازيل والبيرو، ستكونان عبارة عن مؤشر حقيقي على قوة المنتخب، ومواصلته لما بدأه في مونديال قطر.
ولتحقيق ذلك، يسارع الناخب الوطني الركراكي الزمن من أجل اكتشاف مواهب جدد لتطعيم تشكيلة المنتخب، وكذا محاولة مواكبة مسار اللاعبين الذين تواجدوا في مونديال قطر.
وفي هذا الصدد، كشفت مصادر متطابقة أن ربان سفينة المنتخب تمكن مؤخرا من استقطاب موهبة جديدة، ويتعلق الأمر باللاعب المهدي بوكامير (19 سنة)، لاعب فريق شارل لوروا البلجيكي.
ووفق ذات المصادر فإن الركراكي معجب بالمستوى الكبير الذي يُقدمه الشاب المغربي مع فريقه البلجيكي، كما أن الجامعة شرعت في تأهيل اللاعب حتى يكون جاهزا للمشاركة في مباريات المنتخب المغربي المقبلة.
إلى ذلك، يبدو أن اللاعب إبراهيم دياز وافق على حمل قميص المنتخب الوطني بعدما أقنعه بذلك الناخب الوطني وليد الركراكي، حيث شرعت الجامعة الملكية لإجراءات تأهيل اللاعب، من أجل استصدار رخصة من الفيفا تتيح له تغيير جنسيته الرياضية بعدما سبق له الدفاع عن ألون المنتخب الاسباني .
ومن المرتقب أن يتواجد اللاعب ضمن اللائحة التي ستشارك في المعسكر الإعدادي المقبل، والذي ستتخلله مبارتين وديتين ضد البرازيل والبيرو على التوالي يومي 25 و 28 من شهر مارس المقبل.
أما نجم نجم فريق رين الفرنسي، المغربي إبراهيم صلاح (21 سنة)، فقد عبر من جانبه عن رغبته في دخول الالتحاق بالأسود، مضيفا في تصريح صحافي "هدفي في الفترة المقبلة، هو الحضور مع المنتخب المغربي الأول، ومن أجل الوصول إليه، سأكون مطالباً بالتألق مع فريق رين في منافسات الدوري الفرنسي، اللعب مع الفريق، سيسهل عليّ عملية الانضمام إلى كتيبة الركراكي".
الركراكي لم يغفل اللاعبين الأساسيين في المنتخب ضمن متابعته التي يقوم بها، حيث دخل على خط أزمة قاءئد الأسود رومان سايس مع مدرب فريقه بشكتاش التركي.
ووفق مصادر إعلامية فإن الركراكي كثف اتصالاته مع رومان سايس، لمعرفة حقيقة وضعه مع الفريق التركي، بعد التقارير الصحفية التركية التي أشارت إلى أن شينول غونيش أبلغ إدارة بيشكتاش بعدم رغبته في الاعتماد على سايس مستقبلا.
وكان للاعبين الذين غابوا عن كتيبة الأسود بسبب الإصابة في وقت سابق نصيب من اهتمام الركراكي الذي تابع عودة اللاعب آدم ماسينا في المباراة التي جمعت إنتر ميلان وأودينيزي.
وشارك الظهير الأيسر المغربي ضد إنتر بعد غياب طويل عقب إصابته بقطع الأربطة، حيث بصم على مستوى جيد رغم هزيمة ناديه بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل واحد.