انطلقت، يوم الاثنين بباريس، محاكمة المطرب المغربي سعد المجرد بتهمتي الضرب والاغتصاب.
ونقل شهود عيان أن المجرد كشف عن معاناته من هذا الاتهام وتأثيره النفسي والمادي عليه، حيث قال المطرب المغربي أنه مر بأزمة نفسية حادة وأصيب بالاكتئاب.
وعلى المستوى المادي، أضاف لمجرد أن كل أنشطته الفنية توقفت بعد الواقعة، وأنه اكتفى فقط بمداخيل يوتوب التي تقارب 15000 دولار شهريا، حسب قوله.
وبدا لافتا للنظر حضور زوجته غيثة لكلاعي أيضا، والتي قالت أن سلوك زوجها معتدل وأنه لا يميل إلى العنف في معاملته للنساء، مشيرة إلى أنها تعلم أنه كان يتعاطى المخدرات في وقت سابق.
وشهدت الجلسة حضور المدعية لورا بريول التي أشاحت بوجهها بمجرد صعود لمجرد لمنصة الاتهام، وفق شهود حضروا المحاكمة.
هذا، ويرتقب أن تتواصل المحاكمة إلى غاية يوم الجمعة القادم، حيث قد يصل الحكم إلى عشرين سنة سجنا في حالة الإدانة.