اعتبرت صحيفة "لاباتريا" الكولومبية أن المغرب يقدم وجهين رائعين: الماضي والحاضر؛ الماضي في تاريخه، وغرائبيته، ومدنه، وعاداته والحاضر في مدنه الحديثة والتقدمية.
وتحت عنوان "المغرب بلد ساحر"، أشار الصحفي أندريس هورتادو إلى أن المغرب "وجهة السياحة العالمية لأولئك الذين يسعون وراء الجمالية في أبهى صورها، وغرائبية ألف ليلة وليلة، وقبل كل شيء تلك الصحراء الملهمة بكثبانها الرملية التي تمنح زائريها فرصة التحرر و السفر عبر الزمن والحضارة"، مشيرا إلى أن الفنانين و الرسامين من جميع أنحاء العالم يختارون المغرب لصفاء أنواره ولكونه مصدر إلهامهم.
وبعد أن ذكرت الصحيفة أن الكولومبيين معفيون من تأشيرات السفر إلى المغرب، البلد الأفريقي الوحيد الذي يوفر هذه الفرصة للكولومبيين، استعرضت مجموعة من الفنانين العالميين الذين اختاروا الإقامة في المغرب، ووقعوا في حب مدنه.
وتوقف المقال أيضا عند المؤهلات السياحية التي تزخر بها مختلف المدن المغربية، مثل الدار البيضاء، التي زارها تشرشل وروزفلت وشارل ديغول عام 1943 للتخطيط للهجوم الأخير على النازيين، حيث اعتبر أن الدار البيضاء مثال للوجهين الرائعين للمغرب: الأصالة والمعاصرة.
ومما جاء في المقال "من أبرز مناطق الجذب في المغرب المدن العتيقة، التي تعانق الحداثة بانسجام، في مختلف المدن المغربية ، كما هو الحال في مراكش، حيث تعتبر ساحة جامع الفنا الشهيرة جدا، من خلال خصائصها وخصوصياتها، من بين أكثر الأماكن غرابة في العالم".
كما توقفت اليومية الكولومبية عند الجوانب السياسية والدبلوماسية للمملكة، مسجلة أن "المغرب هو البلد المغاربي الذي أدرك كيف يتعامل مع الربيع العربي بأفضل طريقة.
كما تطرق المقال إلى كون مجلس الشيوخ في جمهورية كولومبيا سبق وأكد أن المغرب "بلد حليف وصديق"، وزاد "أبرمنا معه اتفاقيات تعاون مثيرة للاهتمام في العديد من النواحي. وتمثل المملكة، نظرا لأهميتها الإقليمية والدولية، بوابة ولوج كولومبيا نحو إفريقيا".