يرى رئيس الاتحاد البرازيلي أن المباراة الودية التي ستجمع منتخب بلاده، يوم 25 مارس بطنجة، بالمنتخب المغربي هي بمثابة "اختبار قوي".
ويتمنى الكثير من عشاق المنتخب المغربي، من المغاربة والعرب، من جهتهم، أن يُتبع أسود الأطلس إنجاز مونديال قطر بإنجاز آخر يتمثل في أول انتصار على منتخب البرازيل من طرف فريق عربي.
فعبرَ تاريخ مبارياته ضد المنتخبات العربية، لم يسبق لمنتخب البرازيل أن انهزم، أو حتى تعادل، سواء كانت المباريات ودية أو رسمية، كان آخرها ضد المنتخب التونسي في شتنبر من سنة 2022 استعداداً لمونديال قطر، والتي انتهت بانتصار راقصي السامبا بـ5 أهداف مقابل هدف واحد.
وفي المجمل، وعبر تاريخ مواجهات المنتخبات العربية أمام منتخب البرازيل، خاض الأخير 23 مباراة، فاز فيها جميعاً، مسجلاً 76 هدفاً، بينما استقبلت شباكه 9 أهداف فقط.
أما أكثر الفرق مواجهةً للبرازيل فهي مصر والسعودية والجزائر، حيث واجه منتخب البرازيل منتخب الفراعنة في 6 مباريات سابقة كانت واحدة منها رسمية في كأس القارات عام 2009، والتي انتهت بفوز السيلسياو بنتيجة 4-3 والأخرى ودية.
من جهتها، التقت السعودية منتخب السامبا في 4 مواجهات سابقة: واحدة كانت رسمية في عام 1999 في كأس القارات، وانتهت بهزيمة كبيرة للمنتخب السعودي بنتيجة 8-2، في حين واجه منتخب الجزائر نظيره البرازيلي، في أربع مباريات ودية سابقة، كان آخرها في عام 2007، وانتهت بفوز الأخير بهدفين نظيفين دون رد.
أما المنتخب المغربي فواجه المنتخب البرازيلي مرتين، الأولى كانت ودية في أكتوبر من سنة 1997، وانتهت بانتصار البرازيل بهدفين للاشيء، والأخرى كانت رسمية، في كأس العالم فرنسا 1998، وآلت فيها النتيجة للاعبي الساميا أيضا بثلاثة أهداف للاشيء.
ويعول عشاق أسود الأطلس كثيراً على الكتيبة الحالية بقيادة وليد الركراكي من أجل "كتابة التاريخ" في سجل المواجهات مع المنتخب البرازيلي، بعد أن أكد المنتخب المغربي أنه لا شيء مستحيل في كرة القدم، وبعد أن قارع أكبر الأندية في مونديال قطر دون أي مركب نقص.