بينها المغرب.. هذا تاريخ أقوى الزلازل التي ضربت شمال إفريقيا والشرق الأوسط

 بينها المغرب.. هذا تاريخ أقوى الزلازل التي ضربت شمال إفريقيا والشرق الأوسط
آخر ساعة
الأحد 12 فبراير 2023 - 22:39

تجاوزت حصيلة الوفيات في الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا 26 ألف قتيل، إضافة إلى نحو 88 ألف جريح، وفق ما أفادت به إدارة الكوارث والطوارئ التركية.

وفي المجمل، شهدت منطقة الشرق الأوسط شمال إفريقيا (مينا)، منذ عقود، عددا من الزلازل المدمرة التي ضربت مناطق مختلفة في المغرب والجزائر وتركيا وإيران.

ففي 27 دجنبر من سنة 1939 شهدت تركيا نفسها زلزالا قويا ضرب محافظة أرزنجان شرق البلاد، واعتبر الأعنف على مدى أربعة قرون، حيث بلغت قوته 7,8 على سلم ريختر، وتسبب بمقتل 33 ألف شخص.

ولم يسلم المغرب من هذه الظاهرة الجيولوجية المميتة، حيث ضرب مدينة أكادير، في فبراير من سنة 1960، واحد من أكثر الزلازل فتكا وتدميرا،  بدرجة 5.7 على سلم ريختر، حيث تسبب في مقتل 15 ألف شخص (حوالي ثلث سكان المدينة في ذلك الوقت) وجرح 12،000 آخرين، وترك مالا يقل عن 35 ألف شخص بلا مأوى، وبلغت خسائره 290 مليون دولار.

وفي الجزائر، بالضبط في شهر أكتوبر من سنة 1980، ضرب زلزال بقوة 7,3 على سلم ريختر مدينة الأصنام (الشلف حاليا)، مخلفا 10 آلاف قتيل ومئات الآلاف من الجرحى، واعتبر الأقوى على مدى قرنين.

وفي صيف سنة 1990، ضرب زلزال بقوة 7,4 على سلم ريختر، محافظة رودبار شمال إيران، وبلغ رقم الضحايا حينها بين 35 و 50 ألفا، إضافة إلى عشرات الآلاف الجرحى والمشردين.

تركيا تعرضت، أيضا، سنة 1999 إلى زلزال بلغت قوته 7,6 على سلم ريختر في مدينة أزميد عاصمة محافظة قوجه ايلي شمال غرب البلاد.

هذا الزلزال عرف أيضا بزلزال مرمرة، وتسبب بمقتل حوالي 18 ألف شخص، وتميز هذا الحدث بتسببه في ى نشوب حريق واسع في المصفاة النفطية ما أدى إلى طلب المساعدة الدولية وإلى تأثير كبير على الاقتصاد التركي.

وعودةً إلى الجزائر، فقد عرفت ولاية بومرداس زلزالا بلغت قوته 6,8 على سلم ريختر، في ماس من سنة 2003، خلف ما يقارب 300 قتيل، إضافة إلى انهيار آلاف المباني.

وتعتبر إيران أيضا من أكثر الدول معاناةً من الزلازل، حيث خلف زلزال مدينة بم في جنوب إيران، شهر ديسمبر عام 2003، 34 ألف قتيلا، بعد أن بلغت قوته 6.6 درجة.

أما زلزال الحسيمة بالمغرب، فضرب المدينة بقوة 6,3 على سلم ريختر، في فبراير من سنة 2004، مخلفا أكثر من 600 قتيل وجريح.