خبر
أعلن محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن الوزارة ستقوم خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بتنظيم يوم دراسي وتكويني لفائدة 1000 شاب وشابة بمختلف مناطق المغرب، وذلك بمركز بوزنيقة و30 من دور الشباب.
جاء ذلك في معرض على سؤال حول النهوض بالشأنين الشبابي والتراثي بالمغرب، خلال جلسة الأسئلة الشفهية لمجلس المستشارين يوم الثلاثاء 7 يونيو الجاري.
وأضاف بنسعيد أن الهدف من وراء هذا التكوين، التثمين والترويج للتراث أمام هذه الفئة النشيطة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحسيسها بأهمية محاربة الأخبار الزائفة في هاته الأمور خاصة بالمنصات الافتراضية التشاركية.
كما كشف أن وزارته منكبة صياغة استراتيجية للتعريف بالتراث المغربي على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر وضع خطة تواصلية تنخرط فيها الصحافة الوطنية، والمؤثرون والشباب والشابات المغاربة الذين ستقوم بتكوين 1000 منهم سنويا.
تعليق
رغم أن ضجة الاستعانة بمؤثرين من أجل الترويج لبرنامج فرصة لم تهدأ لحد الآن، إلا أن التشبث بهم لا زال مستمرا على ما يبدو.
وهذا الأمر ليس معيبا في حد ذاته، لكن المخيف أن يكون ذلك على حساب الكتاب والمثقفين والترجمة، وهي السبل الفضلى حقا للترويج للتراث، خارجيا خصوصا.
للمؤثرين بعض الأدوار ولا بد أن تحيط بها الوزارة بعين خبيرة وليس الانجرار وراء الشهرة والأرقام التي يحققونها.