المنتخب المغربي بعد المونديال.. لاعبون جدد وآخرون يعودون

 المنتخب المغربي بعد المونديال.. لاعبون جدد وآخرون يعودون
آخر ساعة
الثلاثاء 31 يناير 2023 - 23:21

انتهى فصل مونديال قطر، وبقيت صورة المنتخب المغربي راسخة في أذهان عشاقه ومحبيه، لكن حكاية أسود الأطلس لم تنته، ومشوار "دير النية" بدأ للتو في الحقيقة.

تتعطش الجماهير حاليا لسماع جديد المنتخب، وللتعرف على المواجهات القادمة، والتشكيلة التي سيعتمدها الركراكي مستقبلاً، والتي ستنبني بالتأكيد على لاعبين جدد سيستقدمهم.

مارس.. أولى المواجهات

من المرتقب أن يُواجه المنتخب نظيره البيروفي، في مباراة ودية بالديار الإسبانية، استعدادا للاستحقاقات الرسمية المقبلة.

وسبق لاتحاد الكرة في البيرو أن أكد، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن المنتخب البيروفي سيُواجه أسود الأطلس في الـ28 من مارس المقبل، بالعاصمة الإسبانية مدريد.

كما سيواجه المنتخب المغربي المنتخب الكولومبي في نفس الفترة، ويرجح أن يكون ذلك بالمغرب.

إلى ذلك، كانت مباراة المنتخب ضد زيمبابوي مبرمجة في 20 مارس، لكنها ألغيت بعد قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، على ضوء تدخل أطراف سياسية في شؤون اللعبة، وهو أمر يتعارض مع لوائح الهيئة الأفريقية والاتحاد الدولي.

أخبار اللاعبين

بعد كأس العالم، أقيمت ضجة كبيرة بخصوص الأداء المميز لعدد من لاعبي المنتخب، على رأسهم سفيان أمرابط وعز الدين أوناحي وحكيم زياش وسفيان بوفال وياسين بونو..

ضجّة أثرت سلباً على الصفقات التي كانت ستنقل اللاعبين إلى فرق أفضل، بعد أن رفعت فرقهم الأصلية من أسعارهم بشكل مبالغ فيها أدى إلى الإحجام عن التعاقد معهم.

من جهته، كشف قال الركراكي في آخر لقاء أجراه مع برنامج "After Foot RMC" الفرنسي، أنه كان واضحا خطابه الموجه للاعبين بعد المونديال، حيث قال لهم "كنت واضحا بعد نهاية كأس العالم، ألقيت خطابا على اللاعبين في مستودع الملابس بعد آخر مباراة، وأخبرتهم أن الميركاتو قادم، وحذرتهم من ضرورة القيام بالقرار الصائب مع التفكير في مصلحة المنتخب".

عمليا، الصفقة التي تمت فعلاً كانت صفقة عز الدين أوناحي الذي انتقل إلى أولمبيك مارسيليا مقابل 10 ملايين أورو.

الصفقة الأخرى التي نجحت كانت انتقال اللاعب سفيان بوفال إلى فريق الريان القطري، قادما إليه من فريقه أنجي، وهي ليست الصفقة التي تمناها الجميع لبوفال ولاشك.

وفي آخر ساعات الميركاتو الشتوي، راجت أنباء عن انتقال حكيم زياش إلى باريس سان جيرمان، وسفيان أمرابط إلى فريق برشلونة، وهو الأمر الذي لا زال لم يتم رسميا إلى غاية كتابة هذه السطور.

الكشّافون يرصدون

على الجانب الآخر، يحتاج المنتخب إلى رصد مواهب جديدة، أو استعادة لاعبين سابقين، حيث كلف وليد الركراكي، الناخب الوطني، مساعديه، رشيد بنمحمود وغريب أمزين، بمتابعة بعض المحترفين، ممن يتألقون في الدوريات الأوربية خصوصا، تمهيدا لاستدعائهم إلى المنتخب الوطني في المرحلة المقبلة.

ومن اللاعبين الجدد الذين يركز عليهم رادار الركراكي نجد مدافع فريق برشلونة شادي رياض (19 سنة)،  الذي تلقى مؤخراً إشادة كبيرة من طرف الإعلام الرياضي الإسباني، بعدما تمكّن من الصعود إلى الفريق الأول لبرشلونة، بعدما بذل مجهودات كبيرة خلال تدريباته مع الفريق الرديف، وقد يكون شادي أول مفاجأة سيكشفها الركراكي في قائمته المقبلة.

إضافة إلى ذلك، هناك لاعب فريق نيس سفيان ديوب (22 سنة)، والذي لديه الإمكانية للعب لمنتخبيْ فرنسا والسنغال أيضا.

وعلى مستوى عودة اللاعبين، كشف المهاجم طارق تيسودالي في تصريح خص به موقع  "winwin" القطري، أنه بات في المرحلة النهائية، من تأهيله بدنيا مع فريقه جينت للعودة للميادين بعد غياب لأزيد من 6 أشهر بسبب الإصابة القوية التي تعرض لها شهر يونيو الماضي.

وفي نفس السياق، استأنف الظهير الأيسر المغربي آدم ماسينا، المحترف في صفوف فريق أودنيزي الإيطالي لكرة القدم، تداريبه الجماعية مع الفريق الإيطالي، بعد تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لأزيد من خمسة أشهر، وعن المشاركة بكأس العالم 2022 مع المنتخب المغربي.

وكشفت تقارير صحفية، في وقت سابق، أن الركراكي تواصل مع آدم ماسينا، ورفع معنوياته، قبل أن يعود للتدريبات، مع فريقه الحالي أودينيزي.