أعلن الزاكي رحيله الرسمي عن فريق هلال الشابة، يوم الجمعة، بعد سلسلة هزائم متتالية رفقة الفريق التونسي.
وتذيل فريق هلال الشابى المجموعة الأولى في الدوري التونسي الممتاز بعد 3 مباريات خسرها جميعا.
ويواصل الزاكي إصراره على العودة إلى التدريب رغم أن مساره الأخير لم يكن موفقا أبداً، حيث رحل هذا الموسم أيضا عن فريق اتحاد طنجة بعدما خسر 5 مباريات متتالية في الدوري المغربي الجاري، تاركاً الفريق في المركز الأخير بالبطولة المغربية قبل التعاقد مع هلال الشابة.
ولم يتوقف الإخفاق عند الهزائم، فقط بل إن فريقي طنجة وهلال الشابة أخفقا في تسجيل أي هدف في المباريات الثمانية تحت قيادة الزاكي.
الزاكي رغم ذلك، ترك أثراً طيبا لدى مسؤولي هلال الشابة الذي كشف في بيان له أن الفني المغربي بادو الزاكي "رفض تسلم مستحقاته المالية عن الفترة التي قضاها في الشابة تضامنا مع الفريق، الذي أكد أنه سيبقى الداعم له، والصوت الذي يعبر عن مأساته أمام كل الهياكل الدولية وعلى كل المنصات للعالمية".
وسبق للزاكي أن درب اتحاد طنجة في موسم سابق، ولم يكن حظه أفضل من هذه التجربة، بعد سلسلة نتائج سلبية آنذاك، اضطرت الفريق لفسخ عقده.
ويرى محللون أن الأفضل للزاكي أن يحافظ على تاريخ إنجازاته الحافل، سواء كحارس، ثم كمدرب، خصوصا بدايات الألفية وإنجاز كأس إفريقيا.