ارتفع عدد الدول الموقعين على النداء الرسمي لطرد الجمهورية الوهمية من الاتحاد الافريقي، إلى 19 دولة، بعد أن وقعت، يوم السبت 28 يناير، 3 دول جديدة على النداء.
ويتعلق الأمر بكل من لامين كابا بادجو، وزير الخارجية الأسبق لجمهورية غامبيا، وليزيكو ماكوتي، وزير الخارجية الأسبق لمملكة ليسوتو، وباتريك راجولينا، وزير الخارجية الأسبق لجمهورية مدغشقر.
وجاءت التوقيعات الجديدة خلال الاجتماع الأول لتتبع "نداء طنجة"، الذي وقع في 4 نونبر 2002، بمدينة طنجة.
وكان قد وقع على "نداء طنجة" رؤساء وزراء، ووزراء أفارقة سابقون من غينيا بيساو، وجيبوتي، وجمهورية افريقيا الوسطى، والصومال، وبوركينافاسو، وإسواتيني، والبنين، وجزر القمر، وليبيريا، والغابون، وملاوي، والرأس الأخضر، والسنغال، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وغينيا، وكينيا.
وأكد الوزراء الأفارقة، خلال هذا الاجتماع، التزامهم الكامل بالعمل معا وبالتنسيق سويا لاستبعاد هذا الكيان غير الحكومي من الاتحاد الافريقي.
كما اعتبر الموقعون أن "هذا الاستبعاد القانوني من جميع النواحي لا ينبغي أن يعتبر هدفا بعيد المنال، لأنه جزء من دينامية قارية ودولية تسودها الواقعية والبراغماتية، ولأنه يمثل شرطا مسبقا أساسيا من أجل عودة حيادية ومصداقية منظمة الاتحاد الافريقي بخصوص قضية الصحراء المغربية".