شهدت منصة طنجة، مساء أمس السبت، واحدة من أقوى سهرات مهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب، حيث ألهب الرابور المغربي علي الصامد حماس الجمهور بأداء حيوي جمع بين القوة والاحترافية.
ومنذ الساعات الأولى للمساء، بدأت وفود الشباب تتقاطر على منصة طنجة، في انتظار فنانهم المفضل، وبلغ الحضور ذروته لحظة صعود علي الصامد إلى الخشبة، حيث استُقبل بصيحات التشجيع والهتافات التي لم تتوقف طوال الحفل.
وتفاعل الجمهور وردد مع علي الصامد عددا من أغانيه الشهيرة، على غرار "باراكا"، و"إل ماروكينو" و"لوموني"، مرسخًا مكانته كأحد أبرز وجوه الراب المغربي.
ولم يخلُ الحفل من لحظات تفاعل إنساني، بين علي الصامد وجمهوره، خصوصا لحظة نزوله لملاقاتهم ومصافحتهم بشكل مباشر.
وقد عرف الحفل تنظيمًا محكمًا من طرف مهرجان الشواطئ، سواء من حيث تأمين محيط المنصة أو من حيث جودة الصوت والإضاءة التي واكبت كل لحظة من العرض.
في ختام الحفل، لم يُخفِ علي الصامد تأثره بالتفاعل الكبير، موجّهًا كلمة شكر إلى جمهور طنجة، وإلى اتصالات المغرب التي دأبت على توفير هذا الفضاء سنويا من أجل لقاء الجماهير بفنانيهم المفضلين.
ويُواصل مهرجان الشواطئ دورته الحالية بجولات فنية في عدد من المدن الساحلية مثل طنجة والحسيمة والسعيدية والناظور، بمعدل نحو 100 سهرة يشارك فيها أكثر من 200 فنان، في تظاهرة باتت تشكل موعدًا سنويًا بارزًا لعشاق الموسيقى والترفيه في المغرب.
