احتل المغرب المرتبة الثانية على الصعيد الإفريقي، و16 على الصعيد العالمي، وفق تصنيف الموقع الأمريكي أخبار الولايات المتحدة، وذلك ضمن 87 دولة عبر العالم شملها تصنيف أكثر الدول ثراءً على مستوى التراث والتاريخ.
وحل المغرب في المرتبة الثانية على الصعيدين العربي والإفريقي، بعد مصر، بينما حلت السعودية في المرتبة الثالثة عربيا.
ويدخل تاريخ البلدان منذ النشأة، بما في ذلك التقاليد والثقافة والمآثر التاريخية، ضمن أهم العوامل التي يستند إليها التصنيف الأمريكي، إضافة إلى معايير أخرى منها سهولة الوصول إلى التراث المادي واللامادي، وعدد المواقع الأثرية ومناطق الجذب الثقافية والجغرافية.
ويعد هذا التصنيف، الذي شمل 87 دولة، مؤشرًا على الدول الأكثر ثراء واحتضانا للتراث، حيث صنعت هذه الدول التاريخ من خلال ثقافاتها وتقاليدها الفريدة والخاصة بها.
وتمثل البلدان الـ 87 في التقرير مجتمعة حوالي 95٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وتمثل ما يقرب من 80٪ من سكان العالم.