أطلقت منصة X، المملوكة لإيلون ماسك، ميزة جديدة تُظهر بلد المنشأ للحسابات، وتتيح لأي مستخدم النقر على تاريخ انضمام الحساب للوصول إلى صفحة بعنوان "حول هذا الحساب"، التي تعرض الدولة الفعلية للحساب استنادًا إلى عنوان IP، وليس المعلومات التي يُدخلها المستخدم يدويًا.
حسابات من الجزائر وقطر
وأظهرت المنصة أن عددا من الحسابات التي كانت إما تستهدف المغرب، أو تنتمي لحركات ونشطاء مغاربة، كانت تسيّر من خارج المغرب، على غرار حساب حركة "جيل زيد" الذي اتضح أن الدولة التي يتم تسييره منها هي كندا.
كما ظهر أن حساب صحيفة "أوراس" الجزائرية يتم تسييرها من قطر أيضا، إلى غير ذلك من الصفحات الأخرى.
طريقة التعرف على الموقع
من جهتهم، أشاد عدد من مستخدمي المنصة بالميزة، معتبرين أنها قادرة على الحد من انتشار المعلومات المضللة والتأثيرات الأجنبية في النقاشات السياسية.
وللوصول إلى الميزة الجديدة كل ما على المستخدم هو الدخول إلى الملف الشخصي للجهة أو الشخص المعني والضغط على خيار تاريخ الانضمام، وسينقله إلى صفحة جديدة بعنوان "نبذة عن هذا الحساب" يوجد فيها تاريخ الانضمام والموقع الجغرافي وعدد مرات تغيير الاسم وتوثيق الحساب.
المغرب ضمن الدول الأكثر تعرضًا للأخبار المضللة
يذكر أن منصات التواصل الاجتماعي كانت قد شهدت، خلال شهر غشت الماضي، موجة مكثفة من الأخبار الزائفة وحملات التشويه الممنهجة، طالت بشكل خاص عددًا من الدول، كان المغرب من أبرزها.
وأظهر مؤشر منصة “مسبار” للتحقق من الأخبار، الذي نشر على موقعه أكثر من 168 مادة تحقق مرتبطة بمتابعة الأحداث في المنطقة العربية والعالم، أن حوالي 139 مادة كانت مضللة، و28 مادة مزيفة بالكامل.
وجاء المغرب في المركز الخامس ضمن قائمة الدول التي انتشرت حولها أخبار زائفة خلال الشهر نفسه، بواقع 12 مادة، بينما تصدرت سوريا القائمة بـ31 مادة، تلتها مصر بـ21 مادة، ثم فلسطين بحوالي 15 مادة. وتوزعت باقي المواد على دول أخرى، من بينها السعودية ولبنان وهولندا وإيطاليا.
وأضافت المنصة أن الأخبار العاجلة تصدرت قائمة المواد المتحقق منها بـ117 مادة، تلتها المواد السياسية بـ40 مادة، ثم الرياضية بـ6 مواد، فيما توزعت المواد الأخرى المتحقق منها والمزيفة على مجالات متنوعة مثل الروحانيات والدين والسفر، بالإضافة إلى التكنولوجيا.