ساهمت التعبئة الاستباقية والتنسيق المحكم بين السلطات المحلية والمصالح المعنية بورزازات في الحدّ من آثار التساقطات المطرية الأخيرة، وضمان استمرارية الخدمات العمومية، رغم غزارة الأمطار.
وشملت التدخلات الميدانية تسريع وتيرة تنظيف قنوات الصرف الصحي، وتنقية البالوعات، وجرف بعض مقاطع الأودية، إلى جانب مراقبة النقاط المنخفضة وتأمينها.
وفي هذا الإطار، أفاد المدير الإقليمي للشركة الجهوية متعددة الخدمات درعة–تافيلالت بورزازات، محمد بلمجبد، بأنه جرى تنقية أزيد من 17 كيلومترا من القنوات وأكثر من ألف بالوعة، مع إخضاع المنشآت المائية لمراقبة دائمة.
كما تتواصل أشغال تأهيل شبكة تدبير مياه الأمطار بعدد من أحياء المدينة، من بينها سيدي داود وتاوريرت ومحيط المحطة الطرقية، بهدف استباق تجمع المياه والحد من مخاطر الفيضانات المفاجئة.
وعبّر عدد من السكان وفعاليات المجتمع المدني عن ارتياحهم لسرعة ونجاعة التدخلات، التي ساهمت في حماية الممتلكات والبنيات التحتية، مؤكدين استمرار التعبئة على مدار الساعة لضمان سلامة المواطنين.
