ردّ عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على الانتقادات التي طالت استدعاء الحزب للشيخ الموريتاني محمد الحسن ولد الددو، خلال اجتماع الأمانة العامة للحزب المنعقد في 3 ماي 2025.
وقال بنكيران إن ولد الددو "موريتاني يقيم في بلده، ولديه دار في المغرب، ومتزوج بمغربية"، وأضاف: "سنستدعيه ما دام لم يذهب إلى تل أبيب ولم يبايع نتنياهو"، في إشارة ساخرة إلى الانتقادات التي وجهت للحزب بسبب حضوره، خصوصا إقامته في قطر.
وأكد بنكيران أن موقف الحزب واضح، قائلاً: "إذا كانت الدولة ترى أنه قام بمخالفة ضدها، فهي التي تتصرف. وأنا شخصيًا لا أعلم أنه من دعاة الانفصال، وإن ثبت ذلك فلن نقبل منه هذا الأمر".
أما بشأن الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، فقال بنكيران إن المواطنين متحمسين للتصويت على العدالة والتنمية، "لدرجة أن هاتفي توقف عن العمل من كثرة الرسائل، وبعضهم يطلب الترشح باسم الحزب".
