انطلقت، اليوم الأربعاء بالرباط، فعاليات دورة 2025 للمنتدى الإفريقي للاستثمار، الذي يقام تحت شعار “تقليص الفوارق: تعبئة رؤوس الأموال الخاصة لتحرير المؤهلات الكاملة لإفريقيا”، ويستمر إلى غاية 28 نونبر الجاري.
وشهدت الجلسة الافتتاحية، المنظمة تحت رعاية الملك محمد السادس، مشاركة وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، ورئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، سيدي ولد التاه، بالإضافة إلى عدد من الوزراء الأفارقة وممثلي القطاع الخاص المغربي والإفريقي.
ويعد برنامج “أيام السوق” (Market Days) الحدث الأبرز في المنتدى، إذ يجمع المستثمرين وأصحاب المشاريع ومؤسسات التمويل التنموي والبنوك وشركات التأمين ووكالات ائتمان الصادرات، إلى جانب رؤساء الحكومات ومدراء المقاولات، بهدف إبرام صفقات تمويلية لمشاريع إفريقية في قطاعات مختلفة مثل البنيات التحتية، الرقمنة، الصناعات الغذائية، الطاقة وغيرها.
ويتضمن المنتدى مجموعة من الأنشطة، تشمل حوار وزاري حول تسريع الاستثمار الخاص، وندوات رفيعة المستوى، وفعاليات موازية تركز على التمويل المبتكر، المخاطر المناخية، التدبير المستدام للمديونية، التحول الرقمي، الصناعات الإبداعية، تعبئة الاستثمار المحلي، الاندماج الإقليمي، سلاسل القيمة، والتصنيع في إفريقيا.
ويأتي هذا الحدث، الذي ينظمه البنك الإفريقي للتنمية بالتعاون مع ستة شركاء مؤسسين، وهم البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير، مؤسسة التمويل الإفريقية، إفريقيا 50، البنك العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا، بنك التنمية لجنوب إفريقيا، وبنك التجارة والتنمية، كمنصة متعددة الأطراف تهدف إلى ترشيد تمويل المشاريع المحفزة للتحول الاقتصادي والاجتماعي عبر القارة الإفريقية.