شهدت أربعة مطارات استراتيجية في المغرب حركة تعيينات جديدة، في خطوة تستهدف دعم الارتفاع المتواصل لحركة النقل الجوي وتسريع وتيرة تحديث البنيات التحتية، في إطار تنفيذ استراتيجية "مطار 2030".
وأعلن المكتب الوطني للمطارات عن تعيين مدراء جدد بعدد من أبرز منصاته، ويتعلق الأمر بمطارات مراكش، وطنجة، وفاس، وأكادير، وذلك بهدف تعزيز الحكامة التشغيلية والاستعداد لمرحلة جديدة من النمو، ترتكز على تحديث التجهيزات وتوسيع القدرة الاستيعابية.
ففي مطار مراكش المنارة، تم تعيين سومية طابك مديرة جديدة، حيث ستتولى قيادة واحد من أهم المداخل السياحية للمملكة، ومواكبة الارتفاع المستمر في الطلب على الرحلات الجوية نحو المدينة الحمراء.
أما في مطار طنجة ابن بطوطة، فقد أسندت الإدارة إلى عثمان حسني، لقيادة منصة توجد في قلب منطقة تعرف نمواً صناعياً ولوجستياً متسارعاً، ما يستدعي إدارة أكثر مرونة وقدرة على التوقع.
وفي أكادير المسيرة، سيتولى عبد المنعم أوتول إدارة مطار يعد محورياً في دعم الدينامية السياحية بجنوب البلاد، مع التركيز على تعزيز تموقع الجهة في مجال السياحة المستدامة وذات الجودة العالية.
وفي مطار فاس سايس، عُيِّن كمال آيت الشريفة لتطوير جاذبية منصة جوية مرتبطة بوجهة ثقافية وتراثية تشهد نهضة متجددة.
وتأتي هذه التعيينات ضمن برنامج "مطار 2030"، الذي يضع الابتكار وجودة الخدمات والتميز التشغيلي في صلب أولوياته، مع الرهان على جعل كل مطار عنصراً فاعلاً في دعم الأوراش التنموية الكبرى ومواكبة النمو المتسارع لحركة الطيران.
وتجسد هذه الحركة رغبة واضحة في تعزيز أداء ومرونة المنصات الجوية المغربية، وترسيخ مكانة المملكة كفاعل إقليمي قادر على الارتقاء بمطاراته إلى أعلى المعايير الدولية، خدمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والترابية.
