المكتب الوطني المغربي للسياحة يطلق مشاورات وطنية لتطوير استراتيجيته الترويجية 2026-2030

 المكتب الوطني المغربي للسياحة يطلق مشاورات وطنية لتطوير استراتيجيته الترويجية 2026-2030
آخر ساعة
الخميس 4 سبتمبر 2025 - 1:55

أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة، في بلاغ صادر يوم الأربعاء 3 شتنبر، عن إطلاق مشاورات وطنية شاملة مع جميع الفاعلين في قطاع السياحة، بهدف وضع استراتيجية ترويجية دقيقة تعزز إشعاع المغرب على الصعيد الدولي. وأوضح البلاغ أن هذه المبادرة تهدف إلى وضع المغرب على مسار الانتقال من "وجهة قوية" إلى "وجهة أقوى"، ضمن خارطة الطريق للفترة 2026-2030.

وأشار البلاغ إلى أن هذه المرحلة من الحوار، التي تتم بالتنسيق مع الكونفدرالية الوطنية للسياحة ومكوناتها الجهوية والمهنية، تمثل محطة حاسمة في بناء استراتيجية التسويق والترويج للوجهة المغربية بطريقة تشاركية، تتماشى مع الواقع الفعلي للسوق السياحي المحلي والتحولات العميقة التي يشهدها السوق العالمي.

وورد في البلاغ تأكيد أشرف فائدة، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، على أن المشاورات ضرورية لترسيخ الاستراتيجية على أرض الواقع ودفع المغرب نحو آفاق جديدة، مضيفًا أن الهدف يتمثل في الانتقال من وجهة قوية إلى وجهة أكثر تأثيراً وقادرة على المنافسة في أكثر الأسواق تطلباً.

كما أشار البلاغ إلى أن الاستراتيجية الجديدة ترتكز على أربعة محاور رئيسية: النقل الجوي، التوزيع، الصورة، والرقمنة، وأن صياغة الهدف بالانتقال من "قوية" إلى "أقوى" بحلول 2030 تعكس إرادة تعزيز مكانة المغرب عالميًا وسط المنافسة الدولية.

وأكد البلاغ أيضًا على ترحيب حميد بن طاهر، رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، بالمقاربة التشاركية، مشيرًا إلى أنها تعكس دينامية جماعية قوية ستسهم في تطوير الوجهة المغربية وتسريع وتيرة النمو.

وأشار البلاغ إلى أن الأشهر المقبلة ستكون حاسمة، حيث يجب ترجمة نتائج المشاورات إلى برامج ملموسة، تشمل تنويع الأسواق المصدرة للسياح، بناء سردية ترويجية للوجهة، وتنفيذ حملات دولية أكثر استهدافًا، بهدف وضع المغرب ضمن أفضل 15 وجهة سياحية عالمية واستقبال أكثر من 26 مليون سائح بحلول 2030، مع الحفاظ على مستوى عالٍ من رضا الزوار.

وخلص البلاغ إلى أن هذه المشاورات تمثل مرحلة مفصلية لإرساء أسس استراتيجية جماعية وموحدة قد تعيد رسم معالم العلامة السياحية المغربية على الصعيد الدولي.