كشفت مصادر إعلامية متخصصة في مجال الهندسة المعمارية أن تستعد لاستضافة كأس العالم 2034 من خلال مشروع غير مسبوق يتمثل في ملعب مذهل معلق على ارتفاع 350 مترًا فوق صحراء نيوم، ضمن مدينة “The Line” المستقبلية.
الملعب، الذي تبلغ كلفته حوالي مليار دولار، سيكون أحد 15 ملعبًا للبطولة، ويجسد طموح المملكة في دمج التصميم الهندسي المبتكر، التكنولوجيا البيئية، والرؤية الرياضية العالمية.
يُخطط للملعب ليستوعب نحو 46 ألف متفرج، وسيستضيف مباريات البطولة من الدور الأول حتى ربع النهائي، وسيتم دمجه مباشرة في البنية الرأسية لمدينة نيوم، ويتميز بتصميم جريء يشبه الشظايا الزجاجية، مع مقاعد مرتبة بطريقة خلية النحل لتعظيم الرؤية والصوتيات، وسيكون وجهة رياضية وترفيهية على مدار العام بعد البطولة.
يأتي الملعب مزودًا بنسبة 100٪ بالطاقة المتجددة، ويشكل جزءًا من التزام السعودية بالبنية التحتية المستدامة ضمن خطة رؤية 2030.
كما سيسهل الوصول إليه عبر أنظمة النقل الكهربائي، وسيضم محيطه مرافق تدريبية، إقامة، تسوق، ومساحات ترفيهية، في بيئة صديقة للكربون دون التضحية بالابتكار أو الفخامة.
يشكل ملعب نيوم جزءًا من خطة السعودية لبناء 15 ملعبًا في خمس مناطق رئيسية تشمل الرياض وجدة والخُبر وأبها ونيوم، باستثمارات تتجاوز 20 مليار دولار.
ومن بين الملاعب الأخرى: ملعب الملك سلمان الدولي بالرياض لاستضافة الافتتاح والنهائي، وملعب الأمير محمد بن سلمان في القدية، وملعب المربع الجديد المصمم لاستضافة فعاليات متعددة بعد البطولة.
يتجاوز مشروع نيوم كرة القدم ليصبح مركزًا لنظام رياضي متكامل، يضم نادٍ دائم، وفعاليات دولية متكررة، ويجذب السياحة، مقدمًا نموذجًا عالميًا للهندسة المعمارية والابتكار الرياضي، ويعيد تعريف معنى الملاعب الرياضية في العالم.