انتقد أحمد الريسوني، الداعية المغربي والرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، مشاركة جنود إسرائيليين في مناورات "الأسد الإفريقي" التي جرت مؤخرًا بالمغرب، معتبرًا ذلك "حدثًا خطيرًا" ومعبّرًا عن استيائه مما وصفه بـ"صمت الأحزاب السياسية وزعمائها" تجاه هذا التطور.
وفي تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على فيسبوك، عبّر الريسوني عن رفضه لوجود "جنود قتلة من جيش الاحتلال" على الأراضي المغربية، مشيرًا إلى أن مشاركتهم في المناورات تمثل تمهيدًا لما وصفه بـ"مواصلة الجرائم ضد الفلسطينيين".
وأشاد الريسوني بموقف عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، واصفًا إياه بـ"الصوت السياسي الوحيد" الذي عبّر عن رفضه للمشاركة الإسرائيلية، واعتبره نموذجًا في "النصيحة الصادقة للوطن والدين والملك"، مستشهدًا بالحديث النبوي الشريف "الدين النصيحة".
كما وجّه الريسوني انتقادات حادة لبعض من أسماهم بـ"السياسيين المصنوعين" الذين هاجموا موقف بنكيران، مؤكدًا أن الموقف الشعبي العام يرفض التطبيع، باستثناء من وصفهم بـ"مجموعة كلنا إسرائيليون"، الذين اعتبرهم "قِلّة معروفة".